تمسك مدير إدارة المناهج دكتور عمر القراي بخيار الاستقالة على الرغم من طلب حمدوك التراجع عن الأمر، والجهود العديدة التي فشلت في إثناء القراي والعدول عن الاستقالة وكان القراي قد دفع باستقالة مسببة، شن فيها هجوماً لاذعاً على الحكومة الانتقالية ورئيس الوزراء حمدوك بعد صدور قرار تجميد المناهج وتشكيل لجنة قومية للمراجعة.
وكشفت مصادر مطلعة عن قبول رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك القراي وأكدت المصادر أن قرار حمدوك صدر بناءً على رغبة القراي وتمسكه بالاستقالة.
وبحسب المصادر فقد سلم القراي سيارته للوزارة لينتهي الأمر باستقالة حتمية.